يؤسفني أنني احاول .. يؤسفني أنني ما زلت إتحدى العالم جلست على تلك الصخرة أتمعن في البحر و أسراره بدأ بريق البحر في تتلألأ امامي ويظن البحر أنني أتيت إليه مهروله بأبتسامه لكنه لا يعلم أنني أمامه منهزمه كلي ألم أصبحت اتلاشي مزاح البحر و بدأ بريقه يزداد أمامي لكي اعجب بجمال لمعته وسحر بريقه لكن الحزن كان مهيم على تفكيري ومهما حاول البحر جذبي لم أكن على ما يرام سرحت كثيرا فن البحر نزلت دمعه يتيمه و حرقه احرقتني وانا في عز بؤسي و انغماسي في الحزن و سرحاني في حزني العميق رشق الشط مياهه على قدمي ليوقظني من حزني لا يريد البحر أن يتركني حتى أراد أن يفزعني في غفلتي عندما رأى دمعي و توهاني في فكر أتعبني صمت افكر قليلا في البحر ثم عدت إلى حزني اتابع مصيري الحزين و بؤسي والانين أصبحت اتمشى بجانب البحر على رماله الناعمه وأنا أكاد أجن من الحزن والهم و دموعي تمشي معي و فراق من عزوا عليه انظر الى البحر تاره والى رمال تاره وفجأة بدون سابق انذار تتلاطم قدمي بصخره بجانب الشط مباشره قلت ما بك ايها البحر اولا أردت جذبي اليك لانسى همي و تاره رشقت مياهك على قدمي بغفله وانا سارحه محتاره والان والدموع تمشي معي وتتساقط على رمالك تصعقني بصخره من حجارك هل هي رساله منك ام حزن على حالي وترحالي أم أن الطبيعه مدت يدها الي و مسحت حزني عوضا عن البشر هل يا بحر أردت أن توقظني من غفلتي ام أنك أردت أن تنسيني حزني فتفاجأني بمداعبتك لي احترت معك فقد كنت حزينه و منشغلة في حزني و تفكيري والان افكر فيك يا بحر كيف غيرت فكري وجعلتني افكر فيك انت البحر العميق و أسراره المكنونه رماله الناعمه و حتى حجاره هو عالم منفرد وحيد ربما أراد أن يداعبني كوني وحيده و هو وحيد حصري بقلمي