تكفى ترا لاتحاكيني
ارجوك ياخوي خليني
لاعاد تسأل عن احوالي
اللي بقلبي يكفيني
ياصاحبي في الحشا علّه
ومافي طبيبٍ يداويني
ياصاحبي داخل فؤادي
نيران تحرق شراييني
متضايقٍ حتى من نفسي
حتى انا صرت مابيني
ياليتني يالخوي مجنون
وامشي مع هالمجانيني
اقل شي امشي خالي الهم
والناس محدن يحاكيني
من الصبح اناظر الجوال
علّا وعسى رنه تجيني
ماجات ياصاحبي رنه
من الصبح الين هالحيني
لكن عادي ترا بصبر
مصير الاخبار تاتيني
ادري ترا مانسى لكن
عنده عذر مايحاكيني
والله انا ما ابي حاجه
ماغير صوته يسليني
لو قلت بنسى ترا شوقي
لديار خلي يوديني
ياكثر شوقي لها لكن
على اللقى تقصر يديني
وين الوعد ياكثر بعده
قلي متى با يوافيني
اسنين وسنين مرت بي
لكن بلا فايده سنيني
ياصاحبي ليتني كالطير
لاضقت افرد جناحيني
واطير من ديرتي هذي
ونسى العنا والمغابيني
وسلامة الجميع
ابوالليل عبدالرحمن الشريف