مناصب الدنيا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
....
من منا لايسعى لمنصب في الدنيا..
فى حياته العمليه يعينه على مصاعب الحياة
من لايحب أن يكون مرموقا وذا صيت ..
كلمته مسموعة وطلبه مجاب..
نركض ونركض لنحقق ذاتنا ولنوفر ما يحتاج العيش الكريم..
مع انه هناك من يرغب بالمناصب فقط للتباهى والغرور والتكبر
من يسعى فقط لها للتنمر على من اقل منه وإلانتقام لفترة من حياته..
مناصب الدنيا زائلة بموتك ..
هل فكرت بمناصب الأخرة..؟!
بما يدوم ..
هل فكرت أن تركض بعملك الصالح وأن تضمن منصبا محترم مع الله
أن تكون ممن يحملون كتابهم بيمينهم دون خوف أو وجل..؟
أن تعد العدة للقاء من لايظلم عنده أحد
من قال ادعونى استجب لكم
من الحسنه عنده بعشرة اضعافها
من حتى اقالة اذى عن الطريق بحسنه واجر
وابتسامه في وجه اخيك صدقة..
انتبه لعملك اليوم وغدا واعمل بقوله
قال الله تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين} [(77) سورة القصص]. وقوله: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً"، هو حكمة بليغة تحث على الموازنة بين متطلبات الدنيا والآخرة. رغم أنه ينسب أحياناً للإمام علي بن أبي طالب، إلا أنه في الحقيقة ورد عن الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص.

يشير إلى أهمية الاستعداد للآخرة والعمل الصالح الذي يقرب العبد من ربه. يجب على المرء أن يكثر من العبادات، ويتجنب المعاصي، وأن يكون على أهبة الاستعداد للقاء الله تعالى في أي وقت.

هذا القول يحث على الموازنة بين مطالب الدنيا ومطالب الآخرة، فلا يجوز للإنسان أن يهمل دينه ودنياه في آن واحد. يجب عليه أن يعمل بجد في دنياه، وأن يستعد لآخرته في نفس الوقت، حتى يحقق التوازن في حياته.
أعاننا الله واياكم ع انفسنا وعلى التوازن في حياتنا ..
كل الود لكم

الاء فهمي ,اروى معجبون بهذا