|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
لماذا يتظاهر شخص بعدم الإهتمام بك… لكنه يراقبك في الخفاء طوال الوقت ؟ 👀
في هذا العالم المزدحم، هناك من يختار أن يغادر حياتك بصمت، يتظاهر باللامبالاة، وكأنه نسيك تمامًا، لكن حين تلتفت قليلًا… تكتشف أنه لا يزال موجودا ، يطل عليك من خلف الستار … يراقبك باستمرار و يشاهد كل شيء و يكون من أول المتابعين لك رغم أنه يتظاهر بعدم الاهتمام لك أو يتجاهلك متعمدا 🕵️💭 فلماذا يفعل ذلك ؟ و لماذا يُظهر البرود وهو يتابعك عن كثب و يتحمس لمشاهدة اي شيء تفعله ؟ وما الذي يدور داخل قلبه و عقله حين يراك مع أنه لا يريد أن يكلمك ؟ دعنا نتعمّق سويًا في خفايا هذا السلوك الغريب و المحير أيضا … 👤 أولا دعنا نجيب على سؤال : هل التظاهر بعدم إهتمامه بك أمر هو حقيقي ؟ مبدئيا اي شخص يتجاهلك متعمد و بنفس الوقت يراقبك بشكل متواصل هو شخص مهتم لأمرك بطريقة ما ، ربما لا يتكلم ، ربما لا يتجاوب معك ، لكنه مهتم بشكل أو بآخر إلا أنه إختار أن يكون وجوده في حياتك وجودا صامت ، وهنا يبدأ السؤال العميق : ما الهدف من هذه المراقبة الخفية و المستمرة إذا كان لن يتكلم معك ؟ 🧠 هناك أسباب نفسية خلف هذا التصرف عديدة و لكن من أهمها هي : 1. الخوف من الرفض والخذلان 😣 ربما كان بينكما شيء جميل في السابق لكن حدث خلاف أو فراق جعله يشعر بالخوف من المبادرة مجددا معك ، ربما هو يفتقدك، لكنه لا يتحمل أن يُقابل بالبرود أو التجاهل في حالة إن قام بالكلام معك ، يخاف ان ترفضه فيكتفي بأن يُراقبك من بعيد لبعيد. أو ربما ذلك الشخص يحبك ولكن لا يعرف كيف يتصرف معك بطريقة تضمن له كليا أن يثير إعجابك ، فيقول في نفسه : دعني صامت و حسب . 2. السبب الثاني هو الرغبة في الحفاظ على الكرامة 🧍♂️🧍♀️ الكبرياء قد يكون سجنا أحيانا ، فذلك الشخص الذي يراقبك الآن في صمت ربما يريد ان يكلمك و لكن هو لا يريد أن يظهر لك ضعفه، لا يريد أن تقول: “هو ما زال يحبني”، لذا يخفي مشاعره، ويمثل دور اللامبالي، و لكنه لا يستطيع مقاومة فضوله تجاهك بالتالي لهذا يراقبك طوال الوقت… و يتابعك سرًا أول بأول . 3. الضعف للأسف 💞 هناك من يحبك… لكنه لا يملك الشجاعة ليقترب منك ، يكتفي بأن يراك من بعيد، أن يشعر بوجودك دون أن يشاركك الحياة، وكأن حبّه لك محرّم عليه أو ممنوع عليه البوح به ، و كل هذا لأنه يشعر بأنه لا يملك شخصية قوية أو شخصية مبهرة بالنسبة لك أو ربما لأنه منبهر بك إلى درجة أنه يشعر أنك كثير عليه ، فيكتفي بالمراقبة و حسب . 4. سبب آخر و هو التلاعب بك 😶🌫️ أحيانًا، يكون تصرف المراقبة نتيجة رغبة من ذلك الشخص في إبقائك متعلق به و مشغول به ، هو يريد ان يظل عقلك مشغولا به و حسب ، فتجد أنه يراقبك و لكن لا يكلمك ، و يراقبك فقط كي تظل تتساءل لماذا يراقبك ؟ و كي تظل تنتظر أن يكلمك يوما ما .و كأنه يقول لك من خلال مراقبته لك “أنا هنا… لا تنساني و فكر بي دائما .” لكن دون أن يكون معك أو يعطيك وعود، دون وضوح، ودون التزام. 💡 ما الذي يجب أن تفهمه من هذا السلوك باختصار ؟ ✅ما يجب ان تفهمه جيدا و لأكون صريحا معك رغم قسوة الصراحة هو أن المراقبة لا تعني الرغبة في الالتزام ، قد يحبك شخص ما لكنه لا يرغب الالتزام معك بعلاقة جدية فيقوم بمراقبتك و حسب و يتجنب الكلام معك . و إن كنت تفكر في ذلك الشخص بسبب مراقبته المستمرة لك و تعتقد بأنه يمكن أن يكون هناك أمل في العلاقة بينك و بينه إسأل نفسك : • هل هذا الشخص يستحق أم أنك لا تثق به ؟ • هل هذه المراقبة منه ستنتهي يوما ما و يتكلم أو يرد عليك أو سيظل مراقبا صامت ؟ • هل مراقبته لك أمر يسعدك أو يجعلك متوتر و حسب ؟ ✨ و رسالتي لك يا عزيزي هي أن الشخص الذي يحبك حقًا… لا يراقبك من خلف الشاشات و حسب ، بل يواجهك، يبوح، يبذل مجهود اخر ، يحاول ان يتقرب لك بخطوات أخرى أبسطها أن يتواصل معك ، و يجب أن تضع حدا الى كمية الوقت التي تستطيع الصبر على ذلك الشخص الى ان يتكلم آلاء فهمي ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
موضوع راقي و مميز
يعطيك العافيه |
![]() الذيب لامنه عوى قعد أموات . . . والكلب لامنه نبح بح صوته . . . بين البشر تفرق مقامات وأصوات . . . أحدن تشيله فوق وواحدن تشوته ![]() تراك انتي اذا حطوك . . جمله من جمل الاعراب تكوني مبتداً مرفوع . . من اولها . . لـ آخرها انتي واسمحي ان قلت .. انك للشعر . . محراب انتي اللي اذا بشكرك . . مدري كيف . . بشكرها ![]() |
![]() |
|
|