عدد  مرات الظهور : 599,972
عدد مرات النقر : 84
عدد  مرات الظهور : 599,968

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 599,966
عدد مرات النقر : 54
عدد  مرات الظهور : 599,966
فيسبوك
عدد مرات النقر : 69
عدد  مرات الظهور : 599,966
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 599,965

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 599,965
عدد مرات النقر : 49
عدد  مرات الظهور : 599,963

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 599,962
تم افتتاح قسم تفسير الاحلام // اضغط هنا كلمة الإدارة

صرخة قلم بقلم احلام عابرة ( أضغط ) من مواضيع المنتدى اليوم




هل يقوي الغياب العلاقة ام ينهيها

۩۞۩{منتدى العام }۩۞۩


 
#1  
قديم 04-15-2025, 11:06 PM
الاء فهمي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 19
 تاريخ التسجيل : Feb 2025
 فترة الأقامة : 76 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:32 PM)
 المشاركات : 2,657 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : الاء فهمي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

Ico90 هل يقوي الغياب العلاقة ام ينهيها



هل يُقوِّي الغياب العلاقة… أم يُنهيها ؟

الغياب، هذه الكلمة الصغيرة التي تحمل في طياتها آلاف القصص، وتفاصيل لا تُقال، ومشاعر متضاربة بين الاشتياق والانطفاء. في الحب، يُقال أحيانًا إن “الغياب يُعزز الشوق”، ولكن يُقال أيضًا “من غاب عن العين، غاب عن القلب”. فهل الغياب بالفعل يُقوّي العلاقة… أم يُنهيها؟ الإجابة ليست بسيطة، بل معقدة بقدر تعقيد العلاقات في وقتنا الحالي ، لذلك دعني أوضح لك بالتفصيل الممل هل فعلا الغياب يقوي العلاقة أم أنه ينهيها تماما .

🌀 أولاً: الغياب… سيف ذو حدين يا عزيزي

و ما أقصده أن الغياب ليس شيئًا واحدًا. هناك غيابٌ مؤقت، وهناك غيابٌ طويل. هناك غيابٌ ناتج عن ظروف قاهرة، وهناك غيابٌ ناتج عن إهمال. وبالتالي، تأثير الغياب يختلف من علاقة لأخرى، ومن شخص لآخر، بل ومن مرحلة لأخرى في نفس العلاقة ، إذا متى يمكن أن يكون الغياب سبب لتقوية العلاقة ؟ ، هناك حالات عديدة صراحة و هي مثل :

1️⃣ عندما يكون الغياب مؤقتًا وله معنى

في بعض الحالات، يكون الغياب مجرد استراحة. غياب بسبب سفر، أو ضغط نفسي، أو وقت يحتاج فيه الطرفان إلى المسافة ليعيدوا التفكير في بعضهم البعض و تصرفاتهم . في هذه الحالة، يمكن أن يكون الغياب مفيدًا جدًا بل يمكن أن اقول بأن الغياب في هذه الحالات ضروري ايضا لأنه :

• 🌱 يعطي مساحة للطرفين ليفكروا بعمق و يقدروا بعضهم البعض
• 💌 يُشعل نار الاشتياق من جديد
• 💭 يفتح المجال لتقييم العلاقة: “هل أنا أفتقده؟ هل لازلت أحبه؟ و كيف أسعده ؟
• 🧘‍♂️ يُعيد التوازن إذا كانت العلاقة مرهقة أو متوترة طوال الوقت

➡️ هذا النوع من الغياب يكون بمثابة اختبار، إذا كانت العلاقة ناضجة، فإنها تعود أقوى، وأكثر وعيًا، وكأن الغياب أعاد لها نبضها من جديد ، لهذا في هذه الحالات الغيابي تأثيره يكون ايجابي ، و لكن هناك ايضا حالة يمكن ان يكون فيها الغياب سبب يؤدي بانتهاء العلاقة و هي مثل :

2️⃣ عندما يتحوّل الغياب إلى صمتٍ مميت

هناك نوع من الغياب في العلاقات و هو الغياب الذي لا يحمل نية الرجوع. الغياب الذي يبدأ بعذر او تبرير، ثم يتطوّر إلى تجاهل، ثم يتحول إلى عادة. هذا النوع هو المميت الصامت للعلاقات لأنه للأسف :

• ⛓️ يُشعل مشاعر القلق، الشك، عدم الأمان.
• 😶 يترك الطرف الآخر في فراغ عاطفي دون اي توضيح او فهم لوضع العلاقة .
• 🧊 يُجمد المشاعر ببطء، و يجعلها باردة مع الوقت
• 💔 يفتح الباب لفتور، وربما خيانة، أو انسحاب صامت بلا رجعة

➡️ و لاكون صريحا معك يا عزيزي فإن الغياب الطويل، دون تواصل، دون طمأنة، دون تفسير… يُدمّر أي علاقة مهما كانت قوية خاصة حين يدوم لاشهر طويلة او سنوات ، لكن دعنا نجيب على واحد من الأسئلة المهمة و هو :

3️⃣ هل يُقاس تأثير الغياب بشدة الحب ؟

البعض يقول مع نفسه “لو كان يحبني فعلاً، فسيفتقدني مهما طال غيابي”. وهذا ليس صحيحًا دائمًا.

• في بعض الحالات، الغياب الطويل يجعل الطرف الآخر يتكيّف على غيابك و يشوف مستقبله .
• الإنسان بطبعه يعتاد، ينسى، يملأ الفراغ… أحيانًا دون أن يشعر ، الوقت يعود اي شخص على اي شيء .
• و ايضا الحب القوي يمكن أن يصمد، لكن الحب الذي لم يتم يتم تغذيته بالحضور و التعامل الجيد … قد يذبل سريعًا مع الغياب و يختفي تماما و كأنه لم يكن موجود .

💡لهذا فإنني من الأشخاص الذي يؤمنون بأن ليس كل اشتياق دليل حب، ولا كل صبر على الغياب دليل وفاء. أحيانًا، من يصبر… هو فقط لا يريد أن يُظهر ضعفه ، او ينتظر لانه عاجز عن مواجهة حقيقة ان الشخص الغائب قد لا يعود أبدا ، و لكن دعني أخبرك بأن هناك نوعية علاقات معينة يكون الغياب فيها كارثة بكل المقاييس و هي :

•👩‍❤️‍👨 علاقات الحب الجديدة: الغياب في بداياتها كارثة. لأن الأساس لم يُبْنَ بعد. والغياب فيها يُشعر الطرف الآخر بعدم الأهمية لأنها بدأت للتو .
•🧑‍🤝‍🧑 العلاقات الطويلة : يمكن أن تتحمل بعض الغياب، لكن بشرط أن لا يكون الغياب مصحوبًا بالإهمال او يكون غيابا بدون تبرير ، بل يجب ان يكون غياب مبرر .
•💍 العلاقات الرسمية أو الزواج : الغياب هنا يصبح أكثر حساسية، لأنه قد يُشعر الشريك بالهجر العاطفي حتى لو كنت موجودًا جسديًا ، لانه طالما انت متزوج فالمفترض أن لا تغيب لأن الزواج يعني تحملك للمسؤولية و لتحمل المسؤولية يجب ان على كل طرف ان يؤكد حضوره .

و بعيدا عن كل الاحباط الذي قد أكون سببته لك بعد قراءتك كل ما قلته بالاعلى دعني اعطيك بعض النصائح الرائعة التي تجعل الغياب يقوي العلاقة و يجعلها تعود افضل مما كانت عليه ، و هي بخلاصة كالآتي يا عزيزي :

• 📱 لا تقطع التواصل. على التواصل يظل مستمر و لو دقيقة كل يوم .
• 🧠 اجعل الغياب وقتًا للنضج، لا للهروب ، يعني و انت غائب فكر في الحلول .
• 🤝 اترك باب الحديث مفتوحًا، لا تغلقه فجأة ، لا تقم بحظر الشخص الاخر .
• ❤️ لا تُعاقب الطرف الاخر بالغياب اذا كان هو اصلا جيد معك .

و انا اخبرك بهذه الامور لان الغياب علامة نهاية العلاقة عندما تحدث بعض الاشياء مثل :

• عندما تُكرر المحاولة في التواصل مع الشخص الاخر و يمضي ايام دون ان يرد .
• عندما تشعر أن الطرف الآخر مرتاح أكثر بدونك و سعيد و يستفزك .
• عندما يصبح الغياب عادة، يعني تعود يظهر ايام و يختفي اسابيع .

⚠️ في هذه الحالات، الغياب لا يُقوِّي شيئًا… بل يكشف الحقيقة المؤلمة: “ربما انتهى كل شيء، ونحن فقط لا نريد الاعتراف بأننا في علاقة سامة مع شخص لا يأبه لامرنا بتاتا .

الخلاصة التي سوف اقولها لك من عمق قلبي لانك عزيز علي فتقبلها مني 💔🌹

و هي أن الغياب، بحد ذاته، لا يُقوِّي ولا يُنهي العلاقة. ما يُحدث الفرق هو النية خلف الغياب، ومستوى الحب، ودرجة التواصل أثناء الغياب. فغيابٌ بنية العودة، مع تواصلٍ مستمر، و توضيح صادق… قد يُشعل الحب أكثر من ذي قبل. أما الغياب المصحوب بالتجاهل، والإهمال، واللامبالاة و التواصل السيء المليء بالنزاعات و الهجوم … فهو إعلان غير مباشر بانتهاء العلاقة.

💭 لذلك فكر دائمًا: هل غياب الشخص الاخر يدفعك للتحمس بشأن عودته ، او الخوف من عودته ؟
وهل غيابه عنك… يكسرك؟ أم يحررك؟



 توقيع : الاء فهمي


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
اختصار الروابط