عدد  مرات الظهور : 3,585,905
عدد مرات النقر : 158
عدد  مرات الظهور : 3,585,901

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 3,585,899
عدد مرات النقر : 84
عدد  مرات الظهور : 3,585,899
فيسبوك
عدد مرات النقر : 123
عدد  مرات الظهور : 3,585,899
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 3,585,898

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 3,585,898
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 3,585,896

عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 3,585,895
تم افتتاح قسم تفسير الاحلام // اضغط هنا كلمة الإدارة

حِكَآّيِة رَمآدِيِة أحَترَقَت ألَوْآنْهآ /بَ آلآمَسُ ( أضغط ) من مواضيع المنتدى اليوم




المرآة السوداء

۩۞۩{قسم الروايات والاقصوصه للمنقول}۩۞۩


 
#1  
قديم 06-01-2025, 02:48 PM
اروى متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Olive
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Oct 2022
 فترة الأقامة : 984 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:13 PM)
 المشاركات : 90,930 [ + ]
 التقييم : 6000
 معدل التقييم : اروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond reputeاروى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
مزاجي:
Ico16 المرآة السوداء



الساعة كانت 12:07 بعد منتصف الليل، والهدوء في مدينة "رافنيل" كان غريب، كأنه من نوع الهدوء اللي يسبق شيء مو طبيعي.

رُبى، طالبة فلسفة، بتحب العتمة، بتحب تقرأ على ضوء الشموع، وتكره صوت الرنين والإشعارات. عايشة بوحدها في بيت قديم ورثته عن جدتها… بيت له طابع مريب، لكن فيه شيء يشدّك، كأنه فيه نبض، كأنه ما بينام.

في زاوية الصالة، في مرآة مربعة، بإطار خشبي منقوش بنقوش رموز قديمة، مربعات ومثلثات وأرقام لاتينية.
المرآة مو عادية، لأنها ما تعكس دايمًا نفس اللي قدامها…

رُبى وقفت قدامها، وكانت المرة الأولى اللي تلاحظ إن انعكاسها "يتأخر" لحظات عن حركتها.
ترفع يدها، يرفع الانعكاس يده بعدها بثوانٍ.
تبتسم، يبتسم، لكن بابتسامة ثانية، بزاوية مرعبة.

ظنت إنها تتوهم. قالت:
– "أنا ما نمت منيح… يمكن عقلي هلوس."
لكن لما قرّبت وجهها من سطح المرآة، ظهر صوت، خافت، مكتوم، كأنه من خلف الزجاج:

"رجّعيني… قبل ما أختفي للأبد."

صرخت وربى تراجعت، المرآة رجعت طبيعية.
لكن في اليوم الثاني… انعكاسها ما كان يظهر أبدًا.

الفصل الثاني: الغرفة المحظورة

من وقت ما اختفى انعكاسها، وربى فقدت الإحساس بالزمن.
كل المرايا في البيت صارت "سوداء"… ما تعكس شي.
الناس يشوفونها عادية، لكن هي… تشوفها "مطفية".
حتى صورها القديمة… وجهها ممسوح منها، كأنها صارت "نصف كيان".

قررت تبحث في كتب جدتها القديمة، لعلها تلاقي تفسير.
في صندوق خشبي مغبر، وجدت دفتر جلدي، مكتوب عليه بخط يدوي:
"كتاب المرآة السوداء - لمن فُقد ظلّه"

بدأت تقرأ، وكل كلمة تحفر فيها خوف ما فهمته…

> "لكل إنسان ظلّ في الداخل…
وظلّ في الخارج.
الظل الخارجي هو الانعكاس…
والداخلي هو الحقيقة.
من يفقد أحدهما… يبدأ في التآكل."



في الصفحة الأخيرة… كانت فيه خريطة صغيرة لغرفة ما كانت تعرفها في البيت.

نزلت للقبو، خلف جدار مكسور، وهناك… كانت "الغرفة المحظورة".

الجدران مغطّاة بمرايا، كلها متصدّعة، ومغطاة بملصقات مكتوب فيها أسماء…
لكن تحت كل مرآة، كان في ساعة متوقفة… وواحدة منها كانت عليها اسم: رُبَى

وكان انعكاسها… محبوس فيها.


---

الفصل الثالث (مقتطف):
رُبى مدت يدها… لكن الانعكاس ما مد إيده، بل كتب على الزجاج:

"انقذي نفسك… قبل ما أنسى أنا مين."



 توقيع : اروى

الذيب لامنه عوى قعد أموات . . . والكلب لامنه نبح بح صوته . . .
بين البشر تفرق مقامات وأصوات . . . أحدن تشيله فوق وواحدن تشوته



تراك انتي اذا حطوك . . جمله من جمل الاعراب
تكوني مبتداً مرفوع . . من اولها . . لـ آخرها

انتي واسمحي ان قلت .. انك للشعر . . محراب
انتي اللي اذا بشكرك . . مدري كيف . . بشكرها

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
اختصار الروابط