البرنس مديح ال قطب
02-18-2025, 12:44 PM
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/409921212.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
حتى لا تغرق السفينة بأهلها
في بحر الحياة، نحن جميعًا على متن سفينة واحدة. سفينة الإيمان والعمل الصالح. ولكن ماذا يحدث إذا غفلنا عن وجهتنا، وتركنا المياه تتسرب عبر الشقوق؟ نعم، ستغرق السفينة! وللأسف، لن يغرق الفرد وحده، بل سيغرق الجميع.
الركاب والمسؤولية المشتركة
الإسلام يعلّمنا أن الحياة أشبه بسفينة كبيرة، كل فرد منا له مكانه ومهامه. وكما يحتاج الربّان إلى البوصلة ليهتدي في الظلام، فإننا نحتاج إلى القرآن والسنة لنبقى على الطريق المستقيم. إذا تهاون أحد الركاب في أداء واجبه، فإنه لا يُضرّ نفسه فقط، بل قد يكون السبب في هلاك السفينة بأكملها.
يقول النبي ﷺ:
"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا."* (رواه البخاري).
شقوق السفينة: المعاصي والفساد
المعاصي مثل شقوق صغيرة في السفينة، قد نستهين بها، لكنها تتسبب في تسرب الماء ببطء حتى تغرق السفينة في النهاية. الغيبة، الكذب، الظلم، والغفلة عن الصلاة، كلها شقوق تصيبنا يوميًا. وكلما تركنا هذه الشقوق دون إصلاح، زاد الخطر.
الإصلاح مسؤوليتنا جميعًا
ليس الربان وحده هو المسؤول، بل كلنا نتحمل مسؤولية إصلاح السفينة. إذا رأيت أخاك يُخطئ، فلا تتردد في نصحه بمحبة. وإذا وجدت خللاً في نفسك، فكن أول من يُصلحه. التعاون على البر والتقوى هو حبل النجاة الذي يربطنا ببعضنا البعض ويمنعنا من الغرق.
الرسالة: فلننقذ السفينة قبل فوات الأوان
أحبتي، لنتذكر دائمًا أن الإصلاح يبدأ من أنفسنا. كما قال الله تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." (الرعد: 11).
فلنجعل نوايانا صادقة وأفعالنا متوافقة مع شرع الله، ولنقف معًا في وجه الرياح العاتية التي تهدد سفينتنا.
حتى لا تغرق السفينة بأهلها، علينا أن نكون يقظين. نصلح ما فسد، نتعاون على الخير، ونتشبث بحبل الله المتين. لنبحر معًا نحو بر الأمان، حاملين راية الإسلام ومتمسكين بالهداية، كي لا نغرق، بل نصل بسلام إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
فلنبدأ الآن!
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/646164937.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
حتى لا تغرق السفينة بأهلها
في بحر الحياة، نحن جميعًا على متن سفينة واحدة. سفينة الإيمان والعمل الصالح. ولكن ماذا يحدث إذا غفلنا عن وجهتنا، وتركنا المياه تتسرب عبر الشقوق؟ نعم، ستغرق السفينة! وللأسف، لن يغرق الفرد وحده، بل سيغرق الجميع.
الركاب والمسؤولية المشتركة
الإسلام يعلّمنا أن الحياة أشبه بسفينة كبيرة، كل فرد منا له مكانه ومهامه. وكما يحتاج الربّان إلى البوصلة ليهتدي في الظلام، فإننا نحتاج إلى القرآن والسنة لنبقى على الطريق المستقيم. إذا تهاون أحد الركاب في أداء واجبه، فإنه لا يُضرّ نفسه فقط، بل قد يكون السبب في هلاك السفينة بأكملها.
يقول النبي ﷺ:
"مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا."* (رواه البخاري).
شقوق السفينة: المعاصي والفساد
المعاصي مثل شقوق صغيرة في السفينة، قد نستهين بها، لكنها تتسبب في تسرب الماء ببطء حتى تغرق السفينة في النهاية. الغيبة، الكذب، الظلم، والغفلة عن الصلاة، كلها شقوق تصيبنا يوميًا. وكلما تركنا هذه الشقوق دون إصلاح، زاد الخطر.
الإصلاح مسؤوليتنا جميعًا
ليس الربان وحده هو المسؤول، بل كلنا نتحمل مسؤولية إصلاح السفينة. إذا رأيت أخاك يُخطئ، فلا تتردد في نصحه بمحبة. وإذا وجدت خللاً في نفسك، فكن أول من يُصلحه. التعاون على البر والتقوى هو حبل النجاة الذي يربطنا ببعضنا البعض ويمنعنا من الغرق.
الرسالة: فلننقذ السفينة قبل فوات الأوان
أحبتي، لنتذكر دائمًا أن الإصلاح يبدأ من أنفسنا. كما قال الله تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." (الرعد: 11).
فلنجعل نوايانا صادقة وأفعالنا متوافقة مع شرع الله، ولنقف معًا في وجه الرياح العاتية التي تهدد سفينتنا.
حتى لا تغرق السفينة بأهلها، علينا أن نكون يقظين. نصلح ما فسد، نتعاون على الخير، ونتشبث بحبل الله المتين. لنبحر معًا نحو بر الأمان، حاملين راية الإسلام ومتمسكين بالهداية، كي لا نغرق، بل نصل بسلام إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
فلنبدأ الآن!
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/646164937.gif