عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 36,979
عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 36,252

عدد مرات النقر : 12
عدد  مرات الظهور : 35,417
عدد مرات النقر : 11
عدد  مرات الظهور : 34,827
حزني العميق بقلم اروى حصريات لــ منتديات اروى الادبيه // اضغط هنا كلمة الإدارة

شكر الله سعيكم بقلم الكاتبة (ملكة ) ( أضغط ) من مواضيع المنتدى اليوم




عبرة بقصة... المساحة للجميع..

۩۞۩{قسم الروايات والاقصوصه للمنقول}۩۞۩


إضافة رد
قديم 09-07-2025, 03:42 PM   #11


الصورة الرمزية جيفارا
جيفارا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41
 تاريخ التسجيل :  Jul 2025
 أخر زيارة : اليوم (02:15 AM)
 المشاركات : 26,870 [ + ]
 التقييم :  5084
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

اوسمتي

افتراضي


كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم.

وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.

وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!


 
 توقيع : جيفارا





رد مع اقتباس
قديم 09-07-2025, 03:43 PM   #12


الصورة الرمزية جيفارا
جيفارا متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41
 تاريخ التسجيل :  Jul 2025
 أخر زيارة : اليوم (02:15 AM)
 المشاركات : 26,870 [ + ]
 التقييم :  5084
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
مزاجي:

اوسمتي

افتراضي


صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.

شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:

- "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي".

استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:

- "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي".

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:

- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"

أجاب الشاب:

- "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".


 
 توقيع : جيفارا





رد مع اقتباس
قديم 09-09-2025, 11:07 AM   #13


الصورة الرمزية ملكة
ملكة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Aug 2025
 أخر زيارة : يوم أمس (06:23 PM)
 المشاركات : 19,199 [ + ]
 التقييم :  3126
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي


كما تدين تُدان :
قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن
بوضعه في بيت لرعاية المسنين
بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه
وتذمّرها من تلبية حاجاته
وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان
فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه

باكياً لما سيؤول إليه حاله
ناسياً ما قدّمه هذا الأب له من حب وتضحية
عندما كان في صحته وقوّته
لكنّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه، تناول الرجل بعض الطعام والملابس

ودسّها في حقيبه وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك
وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية
إلّا أنّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه
ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً:

وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت؟
فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي
وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير
وبكى بكاء ابتلت منه لحيته، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة.


 
 توقيع : ملكة



رد مع اقتباس
قديم 09-13-2025, 11:17 AM   #14


الصورة الرمزية ملكة
ملكة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Aug 2025
 أخر زيارة : يوم أمس (06:23 PM)
 المشاركات : 19,199 [ + ]
 التقييم :  3126
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي


كان عبد الله بن المبارك – رضي الله عنه – يحج عاماً ويغزو في سبيل الله عاماً آخر، وفي العام الذي أراد فيه الحج.. خرج ليلة ليودع أصحابه قبل سفره.. وفي الطريق وجد منظراً ارتعدت له أوصاله. واهتزت له أعصابه!!.
وجد سيدة في الظلام تنحني على كومة أوساخ وتلتقط منها دجاجة ميتة.. تضعها تحت ذراعها.. وتنطلق في الخفاء.. فنادى عليها وقال لها: ماذا تفعلين يا أمة الله؟
فقالت له: يا عبد الله – اترك الخلق للخالق فلله تعالى في خلقه شؤون، فقال لها ابن المبارك: ناشدتك الله أن تخبريني بأمرك.. فقالت المرأة له: أما وقد أقسمت عليّ بالله.. فلأخبرنَّك:
فأجابته دموعها قبل كلماتها : إن الله قد أحل لنا الميتة..أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات غيب راعيهم الموت واشتدت بنا الحال ونفد مني المال وطرقت أبواب الناس فلم أجد للناس قلوبا رحيمة فخرجت ألتمس عشاء لبناتي اللاتي أحرق لهيب الجوع أكبادهن فرزقني الله هذه الميتة .. أفمجادلني أنت فيها؟
وهنا تفيض عينا ابن المبارك من الدمع وقال لها: خذي هذه الأمانة وأعطاها المال كله الذي كان ينوي به الحج.. وأخذتها أم اليتامى، ورجعت شاكرة إلى بناتها. وعاد ابن المبارك إلى بيته،وفي قلبه بعض الحزن لأنه لن يستطيع الحج وزياره قبر النبي.. وخرج الحجاج من بلده فأدوا فريضة الحج، ثم عادوا، وكلهم شكر لعبد الله ابن المبارك على الخدمات التي قدمها لهم في الحج.
يقولون: رحمك الله يا ابن المبارك ما جلسنا مجلسا إلا أعطيتنا مما أعطاك الله من العلم ولا رأينا خيرا منك في تعبدك لربك في الحج هذا العام
فعجب ابن المبارك من قولهم، واحتار في أمره وأمرهم، فهو لم يفارق البلد، ولكنه لايريد أن يفصح عن سره
وفي المنام يرى رجلا يشرق النور من وجهه يقول له: السلام عليك يا عبدالله ألست تدري من أنا؟ أنا محمد رسول الله أنا حبيبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاك الله عن أمتي خيرا
لقد حرمت زياره قبري هذا العام فجئت لزيارتك أنا
يا عبد الله بن المبارك، لقد أكرمك الله كما أكرمت أم اليتامى.. وسترك كما سترت اليتامى، إن الله – سبحانه وتعالى – خلق ملكاً على صورتك.. كان ينتقل مع أهل بلدتك في مناسك الحج.. وإن الله تعالى كتب لكل حاج ثواب حجة وكتب لك أنت ثواب سبعين حجة.
فيا من تتباهون# بكثرة الحج طوفوا حول الفقراء حتماً ستجدون الله عندهم


 
 توقيع : ملكة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
اختصار الروابط