#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() قصة الفيس بوك الجزء الأخير تأليفي آلاء فهمي. وبعد تواصل لمدة شهر شي على الفيس وشي على الواتس وشي على تلفون.. خبرها بأنه أرتحالها كثير وهي البنت يلي كان يدور عليها من زمان، طبعا هي فرحت كتير بصراحته وأعترافه، بعدها تجرأ وحكالها : أنا معجب فيكي كتير وبصراحة أكتر حبيتك من كل قلبي بس عندي طلب صغير منك. حكتله: أتفضل شو هو طلبك. حكالها: هلأ بصراحة أنا كتير حبيتك وحبيت شخصيتك وحبيت حكايتك بس مو معقول أضلني أحب وحدة ما شفتها أنا بس بدي أشوفك. حكتله: وكيف بدك تشوفني. حكالها: بدي شوف صورتك ابعتيلي. وبعد تردد وتفكير حكتله: طيب بس انت كمان أبعت صورتك لحتى شوفك. حكالها: تمام هلأ ببعتلك. وضلت تستنى صورته وكانت خايفة يطلع مو حلو، وفجأه بعتلها صورته أنصدمت كتير لأنه طلع شب بياخد العقل طول وجسم متناسق، عيون حلوين، ضلت تتفرج عليه وتحكي ببالها الحمدلله أنه طلع حلو وأمور. بعدين حكالها: يلا دورك تبعتي. خافت تبعت صورتها فصارت دور على أحلى صورة لبنت من النت وبعتتها. فحكالها: يا الله شو أنك أمورة وبتجنني والله طلعت حبيبتي أمورة، وطبعا خجلاها بكلامه المعسول أنه عيونك حلوين وأنفك بجنن وطولك روعة وكسماتك بجننوا وبتاخدي العقل، وسألها أزا عجبتو او لأ.. طبعا صارت تحكي يالله شو بتجنن وطلعت شب جنتل.. وطبعا ما وقف على صورة كل يوم ببعتلها بدي شوفك وهي تبعت كل يوم أشكال وألوان، وهو يبعتلها كمان صور لحتى تحبه أكتر.. طبعا علقها فيه من كلامه المعسول. حتى أنقلبت الأدوار صارت هي يلي تتصل فيه وهو بطل يرد عليها وأحيانا يرد عليها ويحكيلها مشغول، صارت تبعتله مسجات وهو بطل يرد عليهم، صارت هي تلحق فيه وهو يطنش، أتغير معها مية درجة بطل يسأل عليها بعد ما كان هو كل شوي يلاحقها. أستغربت وأنصدمت منه كتير، فقررت تطلع معه مشوار لحتى تشوفه شخصي، هو تردد كتير وما كان يقبل ويتحجج بأنه مشغول ومو فاضي ومابيقدر ياخد أجازة ويطلع يشوفها، لكن مع الاصرار معه واخيرا قرر يطلع يشوفها.. وبيوم يلي راح تشوفه نزلت على السوق وأشترت أحلى لبس ورجعت على بيتها وجهزت حالها أتمكيجت وحطت حومرا خفيفة وكحل خفيف وأتعطرت، وطلعت على موعدها لحتى تشوفه كان قلبها بدق كتير لأنه أول مرة راح تشوفه شخصي. اتصلت عليه وخبرته أنها وصلت وشو لابسة لحتى يعرفها. بعدين أجى شب غير أنيق وغير مرتب، وجه يا لطيف شنع كتير، أخد كرسي وأقعد على طاولتها، حكتله: قوم من هون هلأ بيجي حبيبي. حكالها : أنا حبيبك. حكتله: لأ مو معقول أنت مو حبيبي. حكالها: بلى أنا حبيبك لحتى تتأكدي رني علي. أنصدمت وطلعت تلفونها ورنت قام رن تلفون الشب يلي قاعد معها. حكتله : بس مو انت نفس يلي بالصورة. حكالها : بصراحة كزبت عليكي وخفت ماتقبلي تحكي معي وتكملي معي وكمان انتي مو نفس يلي بالصورة بس مو مشكله انا قبلان. هون البنت فقدت أعصابها وصارت تصرخ وتبكي. بالنهاية العبرة من هالقصة ماحدا يصدق الفيس بوك لأنه كله كزب بكزب والأشخاص يلي عليه مجرد أوهام. النهاية.... مع تحياتي بقلمي آلاء فهمي ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
ههههه
فعلا مو بس الفيسبوك حتى تيك توك و غيره كلهم فلاتر وأقنعه غير عن الطبيعه قصه مميزه منك عزيزتي نالت اعجابي محبتي و 500 مشاركه |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
قصة مفيدة وفيها عبرة إن ما تصدق كل شي ينحكى
وتقريبا الشكل مافيه أهمية اذا ما كانت الاخلاق عالية يسلمو ألاء |
![]() ![]() |
![]() |
|
|