#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
![]()
شهدت مدينة الموصل، الإثنين الماضي، إعادة افتتاح الجامع النوري الكبير الذي يقع في قلب مدينة الموصل القديمة بالجانب الغربي منها بعد أكثر من 8 سنوات على تفجيره وإحالته إلى ركام خلال العمليات العسكرية التي استعادت من خلالها القوات العراقية السيطرة على المدينة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو/ تموز 2017، وأصبحت المدينة القديمة، الغنية بتراث عمره ألف عام، ركامًا.
وبسبب رمزية الجامع وعمقه التاريخي اتخذه تنظيم الدولة في يوليو/ تموز عام 2014 مكانا لإعلان ما أطلق عليها "الخلافة" من خلال خطبة الجمعة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بعد أن اجتاح التنظيم في العاشر من يونيو/ حزيران من ذلك العام مساحات واسعة من العراق وسوريا. ومع تحرير الموصل من سيطرة التنظيم والبدء بإعادة إعمارها، شرعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بإعادة إعمار الجامع في مشروع أطلقت عليه "إحياء روح الموصل" حيث بدأت عمليات الإعمار نهاية عام 2019. أيقونة الموصل ويعد الجامع النوري ومنارته الحدباء أيقونة الموصل نظرا لرمزيته وتاريخه الممتد لنحو 9 قرون، حيث يؤكد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الموصل أحمد قاسم الجمعة إن الجامع بمئذنته الحدباء يعد أيقونة الحضارة الإسلامية في المدينة، حيث نهض ببنائه السلطان نور الدين محمود زنكي في عهد الدولة الزنكية التي كانت تحكم الموصل وحلب وجزءا من بلاء الشام. ويتابع الجمعة في حديث سابق للجزيرة نت أن بناء الجامع استغرق عامين بين 566 و568 للهجرة الموافق 1170 و1172 للميلاد، وأن سبب رمزيته الكبيرة تتعلق بكونه من أقدم مساجد الموصل التي لا تزال حاضرة المعالم حتى الآن، مبينا ان أقدم مسجد في الموصل هو المسجد الجامع الذي بني في عام 16 للهجرة في مدينة الموصل القديمة كذلك، إلا أنه لم يتبق شيء من معالمه الأصلية. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]()
أديبة ومُصممة فِي مِحْراب الوَجَم
![]() |
![]()
يعطيك العافيه جيفارا
ننتظر جديد اطروحاتك بشوق تحياتي |
![]()
بعد رحيل أبي الغالي أدركت أن هُناك بكاءً دون دموع، وصُراخ يُمزق الحنجرة دون أن يُسمع.
رحمك الله يافقيد قلبي ![]() |
![]() |
|
|