#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
![]()
الحب ...... المشروط
ماهو الحب المشروط...؟! كيف إستفحل في تعاملاتنا! متى صار ذا أهمية حياتية للكثيرين؟ لماهو مشروط ومالفرق أن كان غير مشروط؟! علاقات كثيرة بنيت عليه وأعطت نتائج سلبية فهل توقف التعامل به... أمتد الأمر للعلاقات الزوجية ومنه للأطفال كيف سيكون مجتمع سوي ونحن نحب بشروط... شاركونى الموضوع بأرائكم ونقاشكم مارأيكم فيه وكيف نقضى على هذه الظاهرة الغير صحية والتى أستفحلت كمرض خبيث.. عافانا الله وإياكم معا نرتقى نحو الأفضل ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
الحب المشروط للأطفال
عندما تقول الأم لطفلها: لو أكلتَ أحبُّكَ .. لو عملت الواجبَ أحبُّكَ .. لو بقيت مثل أخوك أحبُّكَ. إذا كنتِ ترددين العبارات السابقة لطفلك كثيرًا فاعلمي أنك ترتكبين خطًا كبيرًا يُسمى «الحب المشروط»، وله أضرار نفسية غير متوقعة على الطفل. إن الحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه، وعندما يكبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة؛ لأنه كان مكروهًا فيها عندما كان صغيرًا؛ ولهذا السبب نجد أن الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرًا لأن (حبهم غير مشروط). والحب المشروط له آثار سلبية على الأطفال فهو يسبب: • فقدان الثقة بالنفس؛ لأن والدته تشترط عليه فعل أشياء معينة ليحصل على حبها؛ ومن ثم يفقد الثقة في نفسه، خاصة إذا لم يستطع تحقيق شروط والدته. • شخصية ذليلة مطواعة لغيرها، فعندما يرى الطفل أن شرط الحصول على حب والدته هو القيام ببعض التصرفات، أو أنه لن يحصل على حب زملائه ومدرسيه إلا بفعل ما يرغبون فيه، هنا عندما يكبر سيكون الوضع أسوأ، فقد يتحمل إهانات ممن حوله، مقابل بقائهم معه. • شخصية متمردة، فعلى النقيض قد يرفض الطفل شرط حصوله على الحب ويتمرد على ذلك، ويقول: (خلاص لا أريد أن تحبيني) ويظهر ذلك في تعاملاته الشخصية. • الرهاب الاجتماعي، فالطفل يصاب بعدم القدرة على الاختلاط مع مَنْ حوله، والخوف منهم، خاصة إذا شعر أنه غير مرغوب فيه. إن الحب غير المشروط هو أكبر محفِّز للطفل، فعندما تُشعِر الأمُّ طفلها أنها تحبُّه؛ لأنه ابنها، وأنها تريد رؤيته أفضل إنسان لمصلحته، سيستجيب لذلك، والحب غير المشروط يُعزِّز ثقه الطفل بنفسه، ويخلق طفلًا قادرًا على الإنجاز، مرن، يجيد التحدُّث والحوار مع من حوله، سويّ في معاملاته. |
![]() ![]() |
![]() |
|
|