02-23-2025, 03:31 PM
|
|
كيف يتم تشخيص الإدمان وعلاجة
      
كيف يتم تشخيص الإدمان وعلاجة ؟ يحتاج تشخيص الإدمان لإجراء تقييم شامل من قبل طبيب نفسي أو أخصائي علاج الإدمان، كما يُمكن أن يتم إجراء فحوصات مخبرية عن طريق الدم والبول للكشف عن وجود أي من المواد الكيميائية والأدوية التي تُسبّب الإدمان في الجسم. [4]
بشكل عام، تعتمد مدى حساسية هذه التحاليل على: [4]
- المادة نفسها التي تم الإدمان عليها.
- وقت تناول الدواء.
- المختبر الذي أجري فيه التحليل.
- علاج الإدمان
يختلف علاج الإدمان من فرد لآخر، كما أن كل مادة أو سلوك تم الإدمان عليه يتطلب تقنيات علاجية مختلفة للتغلب عليه. كما من المهم التركيز على فهم الفرد لحالته الصحية وطبيعة الإدمان لديه وعدم إنكاره لهذا الشيء، كما ينبغي على المدمن أن يدرك أهمية العلاج من الإدمان، فكل ذلك يُساعد بشكل كبير على علاج الإدمان ومنع الانتكاس. [1][8]
ومن المُمكن للطبيب أن يستخدم الأساليب العلاجية التالية لعلاج الإدمان: [1][3][8]
- إزالة السموم من الجسم، وهي خطوة يُمكن أن تتطلب إدخال المريض إلى مصحة مختصة.
- صرف الأدوية، بما في ذلك:
- الأدوية المضادة لأعراض الانسحاب التي يُسبّبها ترك الإدمان.
- الأدوية المخصّصة لعلاج الاضطرابات العقلية، مثل: مضادات الاكتئاب.
- جلسات العلاج النفسي، حيث يتم تنظيم جلسات علاج فردية أو عائلية بناءً على الحالة الصحية للفرد المدمن. ويُمكن أن تتضمّن أنواع جلسات العلاج النفسي المفيدة لعلاج الإدمان:
- العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد الفرد في التعرّف على طرق التفكير المرتبطة بتعاطي المخدرات وتغييرها.
- العلاج الأسري متعدد الأبعاد، المُصمّم للمساعدة في تحسين دور الأسرة في علاج الإدمان على المخدرات عند المراهقين.
- المقابلات التحفيزية، والتي تزيد من رغبة الأفراد في التغيير وإجراء التعديلات على سلوكياتهم.
- جلسات العلاج النفسي التي تشجع الامتناع عن الممارسات المُسبّبة للإدمان من خلال التعزيز الإيجابي وتقديم المكافأة لهم.
غالبًا ما يتطلب علاج الإدمان دعم مجتمع أو الأسرة للفرد المدمن أثناء فترة علاجه. ومن المُمكن أن يستغرق العلاج وقتًا طويلًا كما قد يكون معقدًا. [1]
ومن الأمور التي يُمكن أن تساعد الفرد في التغلب على إدمانه ما يلي: [10]
- ممارسة التأمل، فبالإضافة إلى مساهمة ذلك في المحافظة على الهدوء والاسترخاء، يُمكن أن يساعد التأمل في التقليل من الألم والرغبة الشديدة في الرجوع إلى العادة التي تم الإدمان عليها.
- ممارسة الرياضة، فهي تعزز من الشعور بالاسترخاء وتعمل على تحسين نفسية الفرد.
- الحصول على الدعم العاطفي من الأهل والأفراد المقربين.
- بناء علاقات اجتماعية جديدة.
 |
|
|