|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
كيف تُعيد شغفه بالاهتمام بك وتجعل شخص يلاحقك بلا توقف ؟ 🧲
قال شخص مجهول ذات يوم ، ما يُشبع الإنسان يطفئ شغفه، وما يُقلقه يُشعل رغبته. و قد كان محقا للأسف في قوله 🌟 دعني اكون صريحا معك و أخبرك أن هذه ليست مجرد كلمات، بل هي اختصار لنفسية الانسان المعقدة و خاصة نفسية الشخص الذي أنت تحبه جدا يا عزيزي .اليوم، أريد أن أشاركك سرًا ، سرًا قد يغير نظرتك للعلاقات تمامًا. لأنني سوف أحدث اليوم عن شيء يدعى "فن الامتناع المدروس". 😉 دعون أسألك سؤالاً مباشراً : هل سبق وشعرت أنك تبذل قصارى جهدك في علاقة ما و لكن تجد الطرف الآخر يبتعد أو يأخذك كأمر مُسلّم به و مضمون ؟ 🤔 المشكل و السبب في هذا الأمر ليس أنك تبذل قصارى جهدك ، بل المشكل هو أنك تبذل قصارى جهدك معه كل يوم ، تماما كمن يتمرن في الجيم طوال الوقت دون راحة، يعتقد أن المزيد من التمرن هو الأفضل لصحته و بناء عضلاته ، لكنه في الحقيقة يُنهك جسده و يرهقه مما سوف يؤدي لنتائج عكسية و يجد نفسه متعبا بل و يفقد عضلاته التي هدفه الأساسي أن يبنيها .. إن الجهد و العطاء و الحب و الاهتمام يمكن ان يجعل علاقتك باي شخص قوية و لكن المبالغة في الجهد و في الحب و الاهتمام و توفيره كل يوم يمكن أن يجعل علاقتك بالشخص الآخر تتحطم و تنتهي و يتركك أو سيظل معك و لكن يعاملك بأسوء أسلوب قد تراه بحياتك . الحقيقة الصادمة التي اكتشفتها منذ مدة وأريدك أن تستوعبها جيدًا هي أن : أغلب الناس لا يريدون الحب بقدر ما يريدون التأكيد ! و ركز معي جيدا ، ما يريده اي شخص في علاقته بك ليس ان تحبه فعلا ، بل ان تعطيه التأكيد بأنه مرغوب من طرفك و بأنه مهم . وعندما تمنحه هذا التأكيد بشكل متكرر 🕰️، ماذا يحدث؟ يتحول شعوره اتجاهك من الشعور "بالأمان معك " إلى "الضمان" وهنا الكارثة! هنا تبدأ أنت بالتعرض للاهمال و التجاهل 💥 أغلب الناس لا يفرقون للاسف بين الأمان و الضمان ، فالامان معناه أن يشعر الشخص الاخر بأنك لن تؤذيه . 🥰 لكن الضمان معناه أن يشعر الشخص الاخر بانه يمكن أن يؤذيك و لن تفعل شيئا ، لن تتغير ، لن ترحل ، لن ترفض ، و ستظل كما أنت '' بجانبه تحبه و حسب '' . و الهدف من علاقتك باي شخص يجب ان يكون هو أن تكون مصدر أمان، لا قطعة مضمونة في درج مهمل. لهذا يجب أن تمتنع عن تقديم تلك التأكيدات المستمرة له و التي تجعلك "مضمونًا" عنده . إذن، كيف تمتنع بذكاء لتُشعل شرارة الاهتمام بك في داخل الشخص الاخر ؟ 🔥 تذكر ما بدأنا به كلامنا يا عزيزي : ما يُقلق الإنسان يُشعل رغبته ، اي أنه إذا كنت تطمئن الشخص الاخر طوال الوقت انك بجانبه مهما حدث ، سينطفئ شغفه اتجاهك ، لهذا مهم أن تجعل الشخص الاخر يشعر أنه لا يعرف تمامًا ماذا يعني لك بالضبط ... دع الغموض يلف جزءًا من علاقتك به ، لا تكن شفافًا بالكامل و واضح . لأنه عندما لا يكون متأكدًا إن كنت سترحل أو ستبقى هنا يبدأ بتقدير وجودك فعلا ، عندما يتساءل هل تشتاق له ، هل تفكر به ام لا يأتي على بالك ، هنا يبدأ بالقلق و هنا تبدأ رغبته بك تكبر ، و هذا يعني ببساطة أنه : 🚶♀️ لا تبادر دائما ، إذا كنت دائمًا السبّاق بالمراسلة أو الاتصال، توقف قليلاً. دعه يفتقد مبادرتك. ✨ أترك أثرًا واختفِ. بعد لقاء جميل أو محادثة ممتعة، ابتعد قليلاً. دعه يتذوق حلاوة وجودك ثم امنع نفسك عنه و انسحب مؤقتا . 📵 أغلق هاتفك دون تفسير. دعه يتساءل، يقلق قليلاً . العالم لن ينتهي، صدقني. 🤷♂️ اذهب لمكان ما ولا تخبره أين. استمتع بوقتك الخاص. ليس من الضروري أن يكون على علم بكل تحركاتك. 🤐 أيضا ابقِ ردودك مختصرة أحيانًا. ليس ببرود، بل بترك مساحة ليتساءل: "ماذا هناك؟". الهدف من كل هذا ان تجعله يتساءل. 🤔 لا تشرح نواياك بالكامل ، اترك مجالاً للشك في مشاعرك اتجاهه . هذا الشك هو الذي يدفعه للتفكير بك، لمحاولة فهمك، لتقديرك أكثر. و لا تعطِ الأمان المطلق بسهولة ، بل اجعله يشعر أنه بحاجة للحفاظ عليك. كجوهرة ثمينة 💎، لا تُعرض في كل مكان، بل يُحتفظ بها ويُصان قدرها. السؤال الآن كيف تعرف أن امتناعك هذا بدأ يؤتي ثماره؟ 🍎 عندما يبدأ الطرف الآخر في السؤال عنك أكثر، في المبادرة، في إظهار بعض القلق من فقدانك... هنا تعلم أنك على الطريق الصحيح. 🎯 ستلاحظ أنه بدأ يبذل جهدًا كان مفقودًا بالنسبة لك في العلاقة و بدأ يقدر وجودك بشكل مختلف ، لأنه كما قال الروائي التركي أورهان باموق : “ الإنسان لا يتعلّق بما يملكه، بل بما لا يستطيع امتلاكه تمامًا.” اي انه حين يشعر انه يعجز عن امتلاكك سيرغب بامتلاكك اكثر آلاء فهمي ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
ابداع حبيبتي
![]() |
![]() الذيب لامنه عوى قعد أموات . . . والكلب لامنه نبح بح صوته . . . بين البشر تفرق مقامات وأصوات . . . أحدن تشيله فوق وواحدن تشوته ![]() تراك انتي اذا حطوك . . جمله من جمل الاعراب تكوني مبتداً مرفوع . . من اولها . . لـ آخرها انتي واسمحي ان قلت .. انك للشعر . . محراب انتي اللي اذا بشكرك . . مدري كيف . . بشكرها ![]() |
![]() |
|
|